Saturday, July 25, 2009

بروميثيوس...خالق الإنسان

.
.
.
تقول الميثولوجيا الإغريقية إن (بروميثيوس) هو من خلق الإنسان على هيئة آلهة الأولمب
.
.
فقرر أن يهديه قبسا من النار المقدسة التي كانت حكرا على آلهة الاولمب في ذلك الوقت ليقتحم بها الإنسان عالم الفنون
.
.
ولما علم (زيوس) كبير آلهة الأولمب بذلك قرر معاقبته على فعلته هذه....فطلب من ابنه (فلكان) أن يضع الأغلال في عنقه ويدقه من أطرافه في جبل القوقاز
.
.
.
وسلط عليه نسرا باشقا يظل ينهش كبده من مشرق الشمس إلي مغربها ثم يتركه في الليل لتلتئم جراحه وينضج كبده حتى إذا أتى الصباح عاد إلى نهشه من جديد
.
.
.
.
واستمر الأمر كذلك حتى مر به (هرقل) فقتل النسر وأنقذ بروميثيوس
.
.
.
.
فغضب (زيوس) لذلك غضبا شديدا وقرر معاقبة الإنسان فخلق له المرأة لينتقم منه ويعكر صفوه
.
.
عمرو أبوالحسن
.
.

كيوبيد...إله الحب

.
.
.
تقول الميثولوجيا الإغريقية إن فينوس (ربة الحسن والجمال) ومعناها المخلوقة من الزبد
.
.
رفضت كل من تقدم لخطبتها من آلهة الأولمب, فغضبت الآلهة لذلك غضبا شديدا
.
.
وخشي أبوها (زيوس) كبير آلهة الأولمب من أن يهدد ذلك عرشه
.
.
فقرر معاقبة ابنته بتزويجها من ابنه الأعرج والمشوه (فلكان) رب النار والكير
.
.
فكرهته فينوس ولم تطق العيش معه ,وصبت إلى أخيه (مارس) رب الحرب والجو القمطرير, فمارست معه الرذيلة وأنجبت منه إبنها كيوبيد
.
.
ورغم علم زيوس بأن كيوبيد هو ابن زنا,إلا إنه قرر أن ينصبه إلها للحب والكراهية
.
.
.
ليس هذا فحسب بل كلف فلكان بأن يصنع له تلك السهام التي يرمي بها القلوب فتقع بسببها في الحب أو في الكراهية
.
.
كيوبيد وأمه فينوس
.
.
عمرو أبوالحسن
.
.

Thursday, July 23, 2009

هاملت و حفارالقبور

.
.
إنه واحد من أبرز و أخطر المشاهد في تاريخ الأدب، وهو المشهد الذي يجمع بين هاملت وحفار القبور وهوراشيو
.
فقد عاد هاملت لتوهّ من موت محقق بعدما نجا من محاولة اغتيال فاشلة دبرها له عمه ، وها هو الآن يرى بأمّ عينه كيف يشقّ حفار القبور ركام التراب، وكيف سيُطوّح بجمجمة خارج القبر يعرف هاملت منه بعد ذلك أنها ل(يوريك)مهرج الملك,ليبدأ بعدها ذلك الحوار الذي يتلاحم فيه هاملت مع الموت و معانيه,وهو الحوار الذي تم عرضه بأشكال مختلفة على مر العصور
.
.
هاملت:1
دعني أنظر إليها,ويحك يا يورك المسكين!1
كم كان خيالك بارعا,كم حملتني على ظهرك ألف مرة
والآن تعاف نفسي تصور ذلك ويعتريني القرف
.
.
من هنا كانت تتدلى الشفتان اللتان قبلتهما مرارا
أين نكاتك ودعاباتك؟ وأغانيك وفكاهاتك البارعة التي أثارت القهقهة حول الموائد؟1
ألم تبقى لديك نكتة واحدة تسخر بها من فمك المفتوح؟
.
.
.
اذهب الآن إلى مخدع السيدة العظيمة
وقل لها عبثا تضعين الأصباغ سمكها بوصة
إن هذا سيكون مصيرك,اجتهد لتجعلها تضحك من هذه النكتة
.
.
هوراشيو أرجوك أن تنبئني بأمر؟
.
.
هل تظن أن الإسكندر يبدو هكذا في قبره؟
.
.
عجبا أي مصير وضيع نصير إليه يا هوراشيو؟
لماذا لانتبع بخيالنا مصير ذلك التراب النبيل لجسد الإسكندر
حتى نجد أنه استحال طينا يسد به ثقب برميل
.
.
أليس الإسكندر قد مات ثم دفن؟ثم عاد ترابا كما كان؟1
والتراب هو الثرى ونحن نصنع من الثرى طينا؟1
وهذا ما صار إليه الإسكندر,أليس من الجائز أن يسد به ثقب برميل؟
.
.
قيصر الجبار قد آل إلى كلس وطين
فاعجبوا من طينة تملأ هذا الكون رعبا
صار ثقب الدار مثواها على مر السنين
.
.
.
عمرو أبوالحسن
.
.